The 5-Second Trick For السعادة الوظيفية
الموظف يقبص الفلوس والأموال، لذلك يجب أن يكون أمينا،
طور حياتك نحو الافضل، دروس ومهارات تطوير الذات وأساليب تنمية الشخصية و القدرات الفكرية وتحقيق النجاح والسعادة في الحياة
مع أوجه التقدم الرئيسية في التكنولوجيا، لا سيما في بيئة مكتبية حديثة، أصبح أكبر نطاق من المعلومات متاح بسهولة في متناول العاملين. عامة، الموظفين اليوم لديهم معرفة واسعة النطاق لبيئات العمل، وبذلك فالحد الأدنى لتوقعاتهم من ما ينبغي لمكان عمل حديث توفيره لإبقائهم سعداء وذوي دافع مرتفع إلى حد ما.
العدد : ١٧٠١٠ - الجمعة ١٨ أكتوبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٥ ربيع الآخر ١٤٤٦هـ
وضع خطة تدريب عامة: تتضمن الأهداف العامة للتدريب والبرامج التدريبية وفقاً لنوع العمل المطلوب أداءه والجداول الزمنية له.
العنصر الأول: يتمثل في الموظف نفسه في زيادة مستوى السعادة في عمله بتحقيق عدة عوامل أهمها: الثقة بالله تعالى ثم الرضا بما قسمه الله ثم الثقة بالنفس وحب العمل، ووضع أهداف وتحقيقها والتطوير المستمر ومواكبة التغيرات، وإنشاء علاقات إيجابية مع الآخرين، وغيرها من الأمور التي تعتمد على الشخص نفسه في رفع مستوى سعادته.
يخدم مدير أعمال استباقي في عالم الأعمال اليوم احتياجات الموظفين له إما بضمان برنامج عمل جيد في البيت أو بجلب خبراء لتسهيل تطوير برنامج آخر.
يختلف مفهوم السعادة الوظيفية باختلاف نظرة الموظف إلى عمله فمنهم من يربط سعادته الوظيفية بالمردود المادي فقط فيبذل الجهد بهدف الحصول على المال فقط، ومنهم من يبذله بهدف الترقي في العمل، وبعضهم يرى العمل أحد الواجبات التي يجب القيام بها للشعور بالرضى عن النفس، والسعادة الوظيفية مسؤولية الموظف التي يمكنه تحقيقها من خلال حبه لعمله والتزامه به وإخلاصه التام له، إضافة إلى معرفة حدوده في مكان العمل والالتزام بها والعمل على تطوير نفسه باستمرار ومواكبة التطورات والتغيرات في العالم.
تكوين علاقات ودية مع الموظفين: من أهم الأمور التي تحفز الموظفين وتزيد إنتاجيتهم هي أن يكون المدير قدوة ومثالاً يحتذى به لهم، عن طريق التقرب من الموظفين، والاهتمام بهم ومعرفة أهدافهم وطموحاتهم، والتواضع في التعامل معهم، وتجنب الصراخ والسلبيات والاتهامات.
يقع تحقيق مفهوم السَّعادة والرِّضا في الحياة المِهَنِيَّة على عاتق المؤسسة المِهَنِيَّة، وبالتحديد على عاتق الإدارة، وأهم الطرائق والأساليب التي تُستخدَم في التعامل والتفاعل مع الموظفين المسؤولين عنهم؛ بحيث يتوجب على كل مؤسسة مهنية أن تقوم بتوفير جميع العوامل والعناصر التي تزيد من الرِّضا المهني للموظفين مما يزيد من شعورهم بالراحة والسَّعادة المِهَنِيَّة، وإنَّ أحدث الأبحاث في علم الأعصاب وعلم النفس الإيجابي للكشف عن كيفية إيجاد السَّعادة والرِّضا في الحياة المِهَنِيَّة والوظيفية، والنجاح في العمل، قدَّمت لنا ما يلي:
لا يمكن للإنسان النجاح بأي أمر دون وجود الحب الذي يعطيه الشغف والاندفاع لهذا الأمر، والعمل أحد تلك الأمور التي لا تشعر بها بالسعادة إن لم تحبه، لذلك إذا أردت السعادة الوظيفية فعليك اختيار عمل تحبه ولا تجعل المردود المادي هو ما يقرر العمل الذي ستعمل به؛ وذلك لأنَّ حاجات الإنسان لا تنتهي، كما أنَّها متغيرة باستمرار، ولا تنسَ أنَّ حاجة الإنسان إلى الراحة النفسية والاستقرار الذي يشعره بالسعادة لا يقلان أهمية عن حاجته إلى الماء والهواء والطعام.
إقرأ أيضاً: أساليب التواصل في العمل: ما هي؟ وكيف تتعامل مع كل منها؟
وقالت إن هذه البرامج ستشمل ورشاً وجلسات تدريبية لتعزيز السعادة والإيجابية والتخلص من كافة السلبيات التي قد تعوق وتيرة العمل اليومي، وأن هذه البرامج ستكون موجهة للموظفين والمتعاملين مع خدمات الوزارة.
أما المؤسسة التي يعمل بها فدورها في تحقيق سعادة الموظف لا يقل أهمية عن دور الموظف نفسه، ويمكن ذلك من خلال الالتزام بالعقود والمبادئ وتحقيق العدل والمساواة بين الموظفين السعادة الوظيفية وتحسين بيئة العمل باستمرار وتقديم الدعم المادي المتناسب مع الجهود المبذولة والسعي إلى توفير ما يزيد من راحة الموظف، إضافة إلى التقرب من الموظفين وتكوين علاقات ودية معهم.